الفرق بين التوفل والايلتس
مقدمة عن اختبار التوفل والايلتس
الفرق بين التوفل والايلتس تُعد اختبارات التوفل (TOEFL) والايلتس (IELTS) من أكثر الامتحانات شيوعًا لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية لدى غير المتحدثين بها.
تأسس اختبار التوفل في عام 1964 بواسطة خدمة الاختبارات التعليمية (ETS) في الولايات المتحدة، بينما انطلق اختبار الايلتس في أواخر الثمانينات بجهود مشتركة من جامعة كامبريدج البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني وIDP لتعليم أستراليا.
يلعب كلا الاختبارين دورًا حيويًا في قبول الطلاب والمهنيين لدى الجامعات والشركات الدولية. يعتبر اختبار التوفل متطلبًا شائعًا للدخول إلى المؤسسات التعليمية في أمريكا الشمالية،
في حين أن الايلتس يحظى بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.
وبالتالي، يمثل هذان الاختباران أدوات حاسمة لتحديد مدى جاهزية المتقدمين للعمل أو الدراسة في بيئات تعتمد على اللغة الإنجليزية.
تحدد اختبارات التوفل والايلتس مستوى الأربعة مهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية: الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة. يهدف التوفل إلى قياس القدرة على التواصل الفعّال في بيئة أكاديمية، مع تركيزه الكبير على بصمة اللغة الدراسيّة،
بينما يركز الايلتس على التجربة العملية والاحترافية بالإضافة إلى البيئة الأكاديمية، ما يجعل منه خيارًا أكثر شمولية لبعض المتقدمين.
من حيث الفئات المستهدفة، يقدم كلا الاختبارين فرصًا للطلاب الراغبين في متابعة تعليمهم الجامعي أو العالي، وللمهنيين الذين يسعون لتحسين فرصهم الوظيفية أو الهجرة إلى دولة ناطقة بالإنجليزية.
باختصار، يعتبر كل من التوفل والايلتس مفاتيح رئيسية لفتح أبواب الفرص الأكاديمية والمهنية على الساحة الدولية.
مكونات اختبار التوفل
يتكون اختبار التوفل (TOEFL) من أربعة أقسام رئيسية تهدف إلى تقييم مهارات اللغة الإنجليزية عند المتقدّمين: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة.
تتميز كل من هذه الأقسام بمجموعة من الأسئلة المصممة لقياس جوانب مختلفة من إجادة اللغة الإنجليزية.
القراءة
في قسم القراءة، يُطلب من المتقدّمين قراءة مجموعة من النصوص الأكاديمية والإجابة على أسئلة متعددة الخيارات تتعلق بفهم المحتوى الرئيسي، التفاصيل الداعمة، والفكريّات المستنتجة.
يعزز هذا القسم من قدرة الطالب على التعامل مع النصوص الإنجليزية المعقدة، ويُقيّم مدى فهمه للمعلومات والأساليب اللغوية المستخدمة.
الاستماع
أما في قسم الاستماع، يستمع الطلّاب إلى محادثات ومحاضرات تُعرض في بيئات أكاديمية متنوّعة. تُركّز الأسئلة التالية على تقييم قدرة الطالب على فهم المحتوى المسموع،
بما في ذلك الأفكار الرئيسية، التفاصيل، واستيعاب الوجهات النظرية المتنوعة والشعور العام بالمحتوى المحاضري. يُعد هذا القسم مهمًا في تقييم قدرة المتقدّم على متابعة المحاضرات الأكاديمية والمشاركة بفاعلية في الحوارات الصفّية.
التحدث
في قسم التحدث، يتم تقديم سلسلة من المهام التي تتطلب من الطالب التحدث في مواضيع مختلفة، قد تتناول تجاربه الشخصية أو آراءه الأكاديمية.
تشمل المهام المقترحة التحدث حول موضوع معين، أو تلخيص محادثات نصوص مكتوبة أو مقاطع سمعية معينة، وتقديم آراء أو حلول لقضايا معينة. يُقيّم هذا القسم طلاقة الطالب، ودقة نطقه، وتنوع استخدامه للأدوات اللغوية المناسبة.
الكتابة
يتضمن قسم الكتابة مهمتين رئيسيتين: الأولى تطلب من المتقدّم كتابة مقال يوضح فيه وجهة نظره حول موضوع محدد. أما المهمة الثانية فتتطلب كتابة ملخص أو رد على موضوع أكاديمي بعد قراءة نص والاستماع إلى محاضرة متعلقة به.
يهدف هذا القسم إلى تقييم مهارات الطالب في تنظيم الأفكار الكتابية والقدرة على التعبير عنها بوضوح وبطريقة أكاديمية.
من خلال هذه الأقسام الأربعة، يسعى اختبار التوفل إلى تقديم تقييم شامل وموضوعي لمستوى إجادة اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية.
يعتمد اختبار التوفل على منهجية شاملة لقياس كفاءة المهارات اللغوية الأساسية، حيث تغطي كل قسم جوانب متعددة من اللغة.
مكونات اختبار الايلتس
يتكون اختبار الايلتس من أربعة أقسام رئيسية: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة. يهدف كل قسم من هذه الأقسام إلى قياس مهارات معينة لدى الممتحن لضمان كفاية قدراته في اللغة الإنجليزية.
القسم الأول، وهو قسم القراءة، يستغرق حوالي 60 دقيقة. ينقسم هذا الجزء إلى ثلاثة أقسام فرعية تحتوي على نصوص من مواضيع مختلفة، ويتضمن كل نص مجموعة من الأسئلة التي تتنوع بين الاختيار من متعدد، وأسئلة المطابقة، وأسئلة صح أو خطأ.
أما قسم الاستماع، فيستغرق حوالي 30 دقيقة، ويشمل أربعة مقاطع تسجيلية لمحادثات أو مونولوجات. يتعين على الممتحن الاستماع جيدا والقيام بإجابة على 40 سؤالا متنوعا تحاكي السيناريوهات الحياتية المختلفة.
ننتقل الآن إلى قسم التحدث، الذي يمتد لفترة تتراوح بين 11 و14 دقيقة، ويشمل مقابلة شخصية مع الممتحن. يتكون هذا الجزء من ثلاثة مراحل: المقدمة والحديث العام، المناقشة بشكل أوسع عن موضوع معين،
وفي النهاية الحديث حول موضوع شملته المرحلة الثانية بشكل أكثر تفسيرا.
فيما يتعلق بقسم الكتابة، والذي يستغرق 60 دقيقة كذلك، تحتوي الاختبارات الأكاديمية على مهمتين، الأولى تتطلب كتابة تقرير يصف مخططا بيانيا أو جدولا، أما الثانية فتكون عن موضوع عام يتطلب عرض للرأي أو مناقشة فكرة. في الايلتس العام،
يتضمن الاختبار أيضا مهمتين: كتابة رسالة رسمية أو غير رسمية، وكتابة مقال قصير عن موضوع عام.
توجد نوعان من اختبارات الايلتس: النوع الأكاديمي والذي يُستخدم للدراسة في الجامعات والمؤسسات التعليمية، والنوع العام،
الذي يُستخدم لأغراض الهجرة أو للتدريب المهني. يتبع كلا النوعين نفس الهيكل العام، مع اختلافات بسيطة في محتوى أقسام القراءة والكتابة.
كيفية التقييم في اختبار التوفل
يعتبر اختبار التوفل أداة قياس دقيقة لقدرات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب غير الناطقين بها. يقوم نظام التقييم في اختبار التوفل على تحليل أداء الطالب في أربعة أقسام رئيسية: القراءة، الاستماع، الكتابة، والتحدث.
يستند تقييم كل قسم على معايير محددة تهدف إلى قياس مهارات مختلفة لدى الطالب، من فهم النصوص المكتوبة والمحتوى السمعي إلى قدرته على التواصل الفعلي والتعبير الكتابي.
في قسم القراءة، يتم تقييم مدى فهم الطالب للنصوص الأكاديمية المعقدة، تقييم قدرته على استيعاب المعلومات وتحليلها. يتم توزيع درجات القراءة على مجموعة من الأسئلة التي تغطي مختلفة جوانب النصوص المقدمة.
في حين يركز قسم الاستماع على قدرة الطالب على استيعاب المحادثات والمحاضرات باللغة الإنجليزية، مع الأخذ في الاعتبار التفاعلات المختلفة والمتعددة التي قد يواجهها الطالب في بيئة أكاديمية.
أما في قسم الكتابة، فيتم تقييم الطالب بناءً على قدرته على كتابة مقالات واضحة ومتماسكة تعكس أفكاره بفعالية.
يُطلب من الطالب كتابة نصوص بناءً على موضوعات محددة مسبقًا وتقويم وتنظيم أفكاره بطريقة منطقية ومدعومة بأدلة واضحة.
بينما في قسم التحدث، يتم اختبار مهارات الطالب في التحدث والتفاعل بشكل طبيعي وشامل حول مجموعة متعددة من الموضوعات.
تُقسم مجموع درجات اختبار التوفل إلى 120 درجة، حيث يُمنح كل قسم 30 درجة كحد أقصى. وبالتالي، يتم احتساب النتيجة الكلية للطالب من خلال جمع الدرجات الأربعة لكل قسم.
يتيح هذا النظام تعيين مستوى دقيق وشامل لقدرات الطالب في اللغة الإنجليزية، ما يساعد المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم موثوق لأداء الطالب اللغوي.
كيفية التقييم في اختبار الايلتس
في اختبار الايلتس، يتم تقييم الطلاب عبر أربعة أقسام رئيسية: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والتحدث. تُمنح كل من هذه الأقسام درجة فردية تتراوح من 0 إلى 9،
حيث تعبر كل درجة عن مستوى معين من الكفاءة اللغوية. تمثل الدرجة 9 المتحدث الطليق الذي يمتلك الاحترافية التامة في اللغة، أما الدرجة 0 فتعني أن الطالب لم يحضر الاختبار.
يقوم قسم الاستماع بطرح 40 سؤالاً يستغرق الجزء إجمالي 30 دقيقة. تُقسم هذه الأسئلة إلى أربع تسجيلات مختلفة تتضمن محادثات ومونولوجات، ويتم تقييم الطلاب بناءً على قدرتهم على فهم الأفكار الرئيسية والتفاصيل الدقيقة.
أما قسم القراءة، فهو يحتوي على 40 سؤالًا تُطرح عبر ثلاثة نصوص رئيسية ويستغرق 60 دقيقة، ويُقيَم الطلاب بناءً على قدرتهم على تفسير المعلومات وفهم المعاني الضمنية.
بالنسبة لقسم الكتابة، يمتد لمده 60 دقيقة ويُقسم إلى مهمتين رئيسيتين: الأولى تتطلب كتابة تقرير أو وصف عملية استنادًا إلى رسم بياني أو صورة، والثانية هي كتابة مقال حول موضوع معين.
يتم تقييم مهمة الكتابة بناءً على المعايير التالية: الاستجابة للمهمة، التماسك والتلاحم، موارد المفردات، ودقة القواعد اللغوية.
أما قسم التحدث فيستغرق 11-14 دقيقة ويقسم إلى ثلاث أجزاء: مقابلة شخصية قصيرة، حديث قصير يتبعه روابط وأسئلة، وحوار ممتد حول مواضيع أكثر تجريدية. يعتمد التقييم على الفصاحة والطلاقة، مدى تنوع المفردات، الدقة النحوية، والنطق.
بعد الانتهاء من الأقسام الأربعة، يتم حساب النتيجة النهائية للاختبار من خلال أخذ المتوسط الحسابي لدرجات الأقسام الأربعة، وتقريبها إلى أقرب نصف درجة.
على سبيل المثال، إذا حصل الطالب على درجات 5.5، 6.0، 6.5، و7.0 في الأقسام الأربعة، فإن المتوسط هو 6.25، وبذلك تكون الدرجة النهائية هي 6.5.
ما الاختبار الأنسب لأهدافك؟
عند التفكير في اختيار اختبار التوفل أو الايلتس، يتعين عليك النظر في أهدافك الأكاديمية والمهنية،
وكذلك المتطلبات الخاصة بالجامعات والشركات التي تستهدف الانضمام إليها. في الواقع، الاختيار المناسب بين الاختبارين يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً بناءً على وجهتك المستقبلية.
إذا كنت تخطط لمواصلة دراستك في مؤسسة تعليمية تقع في الولايات المتحدة، فإن اختبار التوفل يحظى بقبول أوسع.
تشير الإحصائيات إلى أن معظم الجامعات الأمريكية تفضل التوفل كمعيار لقبول الطلاب الدوليين. لكن في الوقت ذاته، يُعترف بالتوفل كذلك في العديد من الجامعات حول العالم، مما يجعله اختياراً شائعاً بين الطلاب.
من ناحية أخرى، إذا كانت وجهتك الدراسة أو العمل في المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، أو نيوزيلندا، فإن اختبار الايلتس هو الأكثر قبولاً. يُعتبر الايلتس معياراً معترفاً به في هذه البلدان بسبب تصميمه الذي يعكس استخدام اللغة الإنجليزية في بيئات حياة ودراسة متنوعة.
لذلك، يُفضل الايلتس في المؤسسات التعليمية والشركات التي تتبع النظام البريطاني.
من المهم أيضاً النظر في أهدافك المهنية عند اختيارك للاختبار. تتطلب بعض الشركات متعددة الجنسيات اجتياز اختبار معين كجزء من عملية التوظيف.
قد تجد أن شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة تفضل التوفل، بينما الشركات في أوروبا وأوقيانوسيا قد تفضل الايلتس.
في النهاية، يعتمد اختيارك على المكان الذي تريد الانتقال إليه والنوع المحدد من المؤسسات التي ترغب في الانضمام إليها. تأكد من إجراء بحث شامل حول متطلبات الجهة التي تستهدفها حتى تتمكن من اتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لمستقبلك الأكاديمي والمهني.
نصائح للتحضير لاختبار التوفل والايلتس
التحضير الجيد لاختبار التوفل أو الايلتس يتطلب وضع خطة فعالة واستراتيجية منظمة لتحقيق نتائج مرضية. من أبرز الخطوات التحضيرية هو معرفة التركيب العام للاختبار وأقسامه المختلفة. ابدأ بالاطلاع على دليل الامتحان الرسمي المتاح من قبل الجهة المنظمة لهذا الغرض،
حيث يقدم هذا الدليل نظرة شاملة على نوعية الأسئلة والتوزيعة الزمنية لكل قسم.
في البداية، أحد الجوانب الأساسية في التحضير هو استعراض استراتيجيات الدراسة الفعالة. من المهم جدا توزيع وقت الدراسة بشكل مناسب بين الأقسام الأربعة: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والتحدث.
ضع خطة زمنية تضمن لك تخصيص وقت كافٍ لكل قسم، واحرص على تطبيق تقنيات التعليم النشط والفعال مثل تدوين الملاحظات، وتكرار الأفكار، والانخراط في مناقشات حول الموضوعات المتوقعة.
مصادر التعلم المثلى تتضمن الكتب المخصصة لهذه الاختبارات والمواد الدراسية المتاحة عبر الإنترنت. توجد العديد من المنصات التي تقدم دروس ومقاطع فيديو تعليمية تشرح كيفية التعامل مع أنواع الأسئلة المختلفة بكفاءة.
استفد من هذه المصادر لصقل مهاراتك وتحسين أدائك عبر حل نماذج من الامتحانات السابقة، الأمر الذي يساعدك أيضا في التعرف على نمط الأسئلة والوقت المتوقع لكل منها.
من ناحية أخرى، التدريب العملي على الامتحانات التجريبية هو خطوة محورية. حل اختبارات تجريبية تحت ظروف مشابهة لبيئة الامتحان الفعلية يعزز من قدرتك على إدارة الوقت بشكل أفضل ويقلل من مستوى التوتر والضغط النفسي أثناء الاختبار الحقيقي.
هذا التدريب يساعد أيضا في تحديد النقاط الضعيفة التي تحتاج إلى تحسينها قبل جلسة الامتحان.
في النهاية، إدارة الوقت أثناء الامتحان يعتبر من أهم الاستراتيجيات التي يجب أن تضعها في اعتبارك. كما يجب أن تتعلم كيفية قراءة الأسئلة بسرعة وفهمها بدقة،
وأن تضمن إجابتك على أكبر عدد ممكن من الأسئلة بالدقة اللازمة دون إضاعة الكثير من الوقت على سؤال واحد.
من المفيد أيضا أخذ فترات استراحة قصيرة خلال فترة الدراسة الطويلة للحفاظ على التركيز والفعالية.
خاتمة وأهم النصائح النهائية
تتباين اختباري التوفل والأيلتس في عدة جوانب، بدءاً من التركيب والشكل إلى معايير التقييم والمحتوى. يعكس كل اختبار منهما فلسفة تعليمية ولغوية مختلفة، وهو ما يجعل كل واحد منهما مناسباً لفئة معينة من الطلاب والمهنيين.
يعتبر التوفل أكثر تركيزاً على المهارات الأكاديمية باللغة الإنجليزية، ما يجعله الخيار الأمثل للطلاب الذين يسعون للحصول على فرص تعليمية في الجامعات الأمريكية. بالمقابل،
يمتاز الأيلتس بتنوع أساليب الاختبار وتطبيقها على السيناريوهات اليومية والأكاديمية، ما يمنح المتقدمين مرونة أكبر يساعدهم في تخطيط حياتهم العملية والدراسية بفاعلية.
للطلاب والمتقدمين الذين يتطلعون لاختيار الاختبار الأنسب، ينبغي عليهم أولاً تحديد أهدافهم الأكاديمية والمهنية. إذا كان الطالب يسعى للحصول على قبول في جامعة أمريكية،
فإن التوفل قد يكون الخيار الأكثر ملائمة. أما إذا كانت الأهداف تتضمن الهجرة أو التعليم في بريطانيا أو أستراليا أو كندا، فإن الأيلتس قد يكون الأكثر فعالية.
من النصائح المهمة أيضاً، التدرب الجيد على نماذج اختبارات سابقة لكل من التوفل والأيلتس للوصول إلى معرفة شاملة بتفاصيل كل اختبار. يتطلب ذلك قراءة النصوص، الاستماع للمحاضرات، التحدث في سيناريوهات واقعية، وكتابة مقالات حول مواضيع مختلفة.
يعتمد النجاح في كلا الاختبارين على تحقيق مستوى كافٍ من الكفاءة في اللغة الإنجليزية، لذا يجب التركيز على تحسين المهارات اللغوية بشكل شامل ومستمر.
ختاماً، يجب ان يكون قرار اختيار اختبار التوفل أو الأيلتس مبنياً على تحليل شامل لرغباتك واحتياجاتك الأكاديمية والمهنية حيث أن كل منهما يفتح أمامك العديد من الأبواب، وما يهم هو استغلال الفرصة الأفضل التي تناسب تطلعاتك المستقبلية.