الخرائط الذهنية للأطفال
تعد الخرائط الذهنية و فنون التفكير عند الأطفال من أهم طرق تدريب العقل والعصف الذهني والتفكير التسلسلي للكبار والمحترفين وموظفي الشركات وأصحاب الأعمال، وبعد التأكد من نتائجها الإيجابية تم استخدامها مع الأطفال في المدارس والروضات والمنزل كطريقة فعالة للغاية لتوصيل المعلومة للطفل بشكل سلس وعصري وبسيط.
.في عالمنا المعاصر، يعتبر التفكير والتخطيط من الأمور الأساسية التي يجب أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم. فهم القادرون على تنظيم أفكارهم وتخطيط أعمالهم يتمتعون بقدرة أكبر على التفكير النقدي وحل المشكلات. وهنا تأتي منصة التعليمية لتعزز من هذه القدرات لدى الأطفال.
تاريخ الخرائط الذهنية
يعتبر توني بوزان هو رائد علوم الذاكرة والعقل ومكتشف فكرة الخرائط الذهنية، والتي ضمنها في كتابه “خرائط الذهن”، نجحت الفكرة وتطورت على مستوى العالم، حتى أصبحت مدرجة كطريقة للدراسة والاستذكار وتمرير المعلومات للطلبة والأطفال.
منصة التعليمية هي أداة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في التفكير والتخطيط. تستخدم هذه المنصة الخرائط الذهنية كأداة رئيسية لتنمية القدرات العقلية للأطفال. فما هي الخرائط الذهنية؟
- الخرائط الذهنية هي تقنية تعليمية تساعد الأطفال على تنظيم أفكارهم وتخطيط أعمالهم. تعتمد هذه التقنية على استخدام الرسومات والكلمات البسيطة لتمثيل الأفكار والمفاهيم المختلفة. يمكن للأطفال استخدام الخرائط الذهنية لتنظيم المعلومات وترتيبها بشكل منطقي، مما يساعدهم في فهم المواضيع بشكل أفضل وتذكرها بشكل أكبر.
تعتبر الخرائط الذهنية فعالة لدى الأطفال لعدة أسباب. أولاً، فهي تعزز التفكير الإبداعي والتصور الذهني. عندما يقوم الطفل برسم خريطة ذهنية، يضع أفكاره في صورة واضحة ومرئية. هذا يساعده على تفعيل خياله والتفكير بشكل مبتكر. ثانياً،
تساعد الخرائط الذهنية في تنمية مهارات التخطيط والتنظيم. يمكن للأطفال استخدام الخرائط الذهنية لتحديد الأهداف وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها. هذا يعزز لديهم القدرة على التخطيط والتنظيم والتحليل.
الخرائط الذهنية للطلبة والأطفال
مع ميل بعض المناهج الدراسية للتعقيد، أصبح استخدام الخريطة الذهنية ضروري كمحاولة لتبسيط المادة العلمية، وترتيب الأفكار، وتسهيل سيطرة المتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور على توصيل المعلومة مع تحقيق قدر كبير من المتعة والتسلية للطفل المتلقي.
- ومن جانب آخر، تعتبر منصة التعليمية وسيلة ممتعة لتعلم الأطفال. تقدم المنصة مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب التي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير والتخطيط لدى الأطفال. بفضل تصميمها المبتكر والمشوق، تجذب المنصة انتباه الأطفال وتحفزهم على المشاركة والتعلم.
باستخدام المنصة التعليمية، يمكن للأطفال تطوير مهاراتهم في الفنون والتفكير بشكل مبتكر. يمكنهم استخدام الخرائط الذهنية لتنظيم أفكارهم وتخطيط أعمالهم في مجالات مختلفة مثل الرسم والكتابة والموسيقى والعلوم. بفضل هذه المنصة، يمكن للأطفال أن يصبحوا أكثر إبداعاً وتفكيراً في مجالاتهم المفضلة.
في النهاية، يعتبر استخدام الخرائط الذهنية وفنون التفكير من الأمور الضرورية لتطوير قدرات الأطفال العقلية. ومنصة التعليمية تقدم لهم الفرصة المثالية لتعلم هذه المهارات بشكل مبتكر وممتع. فلنتعاون جميعًا لدعم تطور الأطفال وتعزيز قدراتهم في التفكير والتخطيط والفنون.
الخرائط الذهنية و فنون التفكير عند الأطفال
كيف تساعد الطفل في رسم خريطة ذهنية؟
الخطوة الأولى:
قم برسم دائرة وضع في وسطها الفكرة الرئيسية.
الخطوة الثانية:
قم برسم خطوط (أفرع) مصدرها هذه الدائرة.
الخطوة الثالثة:
في نهاية كل فرع قم بكتابة كلمة مفتاحية مرتبطة بالفكرة الرئيسية.
الخطوة الرابعة:
قم بتلوين هذه الأفرع بألوان مميزة ذات مدلول لكل منها.
الخطوة الخامسة:
أضف العامل المرئي من خلال تنوع الألوان والصور والرسوم.
أنواع الخرائط الذهنية
1- خريطة بسيطة:
رسم توضيحي لمخطوط على شكل شجرة أو عنكبوت أو فقاعة ويتشعب منها بقية العناصر (كما أوردنا في المثال السابق).
2- خريطة المفاهيم:
وتبدأ من سؤال أساسي كمركز لها بينما يتشعب منه بقية العناصر، والتي تكون على هيئة إجابات، وعادة ما تتخذ هيئة هرمية أو رسم بياني.
3- خريطة الكلمات العشوائية:
وهي مناسبة أكثر للطلبة في المراحل الأعلى، حيث يتم نثر مجموعة من الكلمات العشوائية تمامًا المرتبطة بفكرة واحدة أو موضوع الدرس، وغالبًا ما تُستخدم هذه الطريقة في حل المشكلات والمسائل والتقارير.
4- خريطة الحوار:
ويشترك في صنعها أكثر من طالب، حيث يتقمص كل منهم شخصية ما ويتم رسم حوار تخيلي بينهم، يخرجون منه بخاتمة مناسبة للموضوع محل العمل.
شروط نجاح رسم الخريطة الذهنية
- شجع الطفل لكي يرسم الدائرة الذهنية بنفسه، وتدخل عند اللزوم فقط.
- كرر التجربة عدة مرات مع عدة مواد دراسية أو أفكار.
- استخدام الألوان والأقلام والأدوات اللازمة وضعها أمام الطفل لكي تشجعه.
- يمكنك أن تدعو صديق/أخ/زميل/ أحد الأقارب لكي يشارك طفلك رسم الخريطة الذهنية، أسلوب العمل الجماعي يحفزه ويشجعه على الاستمرار.
- استخدام كلمات قليلة وليس جُمل طويلة، فقط للإيضاح.
- مشاركة الطفل في اختيار طريقة تناول الموضوع.
- التكرار بشكل دوري وخصوصًا مع الدروس المعقدة، والمواد الدراسية التي يعاني الطفل في تعلمها أو لا يحبها وليست من ميوله.
فوائد طريقة الخريطة الذهنية
- ذات تأثير إيجابي ممتاز على عمل الذاكرة، وخصوصًا أثناء مرحلة الروضة، حيث يواجه بعض الأطفال مشاكل في استرجاع أسماء الأشياء أو معلومات عنها.
- تنمية الذاكرة البصرية للطفل.
- البعد عن طرق الحفظ والتلقين التي عفا عليها الزمن.
- تطوير مهارات استنباط الأسئلة والإجابة.
- تدرب الطفل على تنظيم أفكاره والتعبير عنها كتابًة ورسمًا.
- يتعلم الطفل مفهوم التسلسل التلقائي (التداعي الحر) للأفكار.
- تفتح الباب أمام الطفل لرؤية أوسع وأشمل للموضوع المراد دراسته أو تعلمه.
- تحقيق الشعور بالبهجة والسعادة أثناء العمل.
- تعطي للمعلم أو ولي الأمر صورة دقيقة جدًا لقدرات الطفل وطريقة تفكيره، وكذلك نقاط ضعفه وقوته.
لا تعليق