الأحياء

الأحياء الصف الثالث الثانوي

الأحياء الصف الثالث الثانوي

الأحياء الصف الثالث الثانوي التكاثر هو إحدى العمليات الحيوية التي تؤمن إنتاج متعضيات جديدة تؤمن استمرار النوع الحي.التكاثر إحدى الصفات الأساسية التي تترافق مع الحياة فكل كائن حي يجب أن يتكاثر بطريقة أو أخرى. الطرق المعروفة للتكاثر هي التكاثر الجنسي واللاجنسي.

في التكاثر اللاجنسي: يمكن لمتعضية وحيدة بدون تدخل أي متعضية أخرى أن تقوم بالانقسام لإعطاء متعضيات جديدة. فالبكتريا مثلا تنقسم إلى خليتين ابنتين كمثال عن التكاثر اللاجنسي. ينحصر التكاثر اللاجنسي في الكائنات وحيدة الخلية في حين تحتفظ معظم النباتات بقدرة على التكاثر اللاجنسي.

أنواع التكاثر

وهناك نوعان من التكاثر هما الجنسي واللاجنسي. وفي التكاثر الجنسي، يتشكل الكائن الحي الجديد من اتحاد مشيج مذكر (خلية جنسية) لكائن حي مع مشيج مؤنث لكائن حي آخر من النوع نفسه.

والجنس البشري (الإنسان) وجميع الحيوانات الأخرى تقريبًا تتكاثر جنسيًا. وفي التكاثر اللاجنسي، يتطور الكائن الحي الجديد من أجزاء الكائن الحي أو أجزاء تنتجها هذه الكائنات. وتشمل الكائنات الحية التي تتكاثر لاجنسيًا البكتيريا والكائنات الحية البسيطة الأخرى.

وهناك العديد من الكائنات الحية يمكنها التكاثر جنسيًا ولاجنسيا. وهي تتضمن أكثر النباتات والفطريات وحيوانات بسيطة التركيب مثل الإسفنجيات.

طرق التكاثر
طرق التكاثر

كيف تطور التكاثر

يعتقد بعض العلماء أن الحياة ظهرت على الأرض منذ 3,5 بليون سنة مضت. ومن المحتمل أن أوائل الكائنات الحية كانت الكائنات المجهرية

أي الكائنات الحية أحادية الخلية التي عاشت في البحر وتكاثرت لاجنسيًا. وقد تطور التكاثر الجنسي أيضًا في البحر،

وتكاثرت الحيوانات البحرية جنسيًا عبر وسائل الإخصاب الخارجي. ففي هذه العملية، تطرح الأنثى بيضها في الماء،

ويحدث الإخصاب بعد أن يطلق الذكر النطاف في الماء، ثم تتحد النطاف مع البيوض.

ويرى أكثر العلماء أن بعض الكائنات الحية تركت البحر لتسكن اليابسة قبل حوالي 400 مليون سنة. وقد شكلت البيئة الجديدة والجافة صعوبات لطرق التكاثر الموجودة، ولم يعد بمقدور الكائنات الحية طرح أمشاجها ببساطة على اليابسة ما دامت تلك الأمشاج ستجف وتموت.

  • النباتات: يرى بعض العلماء أن النباتات طوّرت البذور، وهي تركيبات غير منفذة للماء تغلف الجنين (البيضة المخصبة). وتحافظ البذور على الجنين من الجفاف إلى أن يتوفر ماء كاف له للنمو.
  • الفطريات: طورت شكلاً من خلية تكاثرية يسمى البوغ والتي تبدأ بالنمو حال توفر الماء.
  • البرمائيات: تخصب البرمائيات، مثل الضفادع والعلاجيم، بيضها في الخارج في بركة أو مستنقع. ولا تحتوي بيضة البرمائيات المخصبة على مغذيات كافية للنسْل لتنمو بالكامل إلى أن يحين موعد فقس البيض. ونتيجة لذلك، فإن الحيوان البرمائي يمر عبر طور اليرقة بعد الفقس وقبل طور اكتمال النمو. وخلال طور اليرقة يجمع الحيوان الطعام الذي هو بحاجة إليه، ويأكله ليصل إلى النضج الكامل.
  • الحشرات: طورت الحشرات بيضًا ذا قشور تحتبس الماء. وتستطيع الأنثى أن تضع البيض على أغصان وأماكن أخرى معرضة للهواء دون فقدانها للرطوبة. وفي أغلب الحشرات، يُخصَّب البيض عند مغادرته جسم الأنثى بوساطة النطاف المخزَّنة في بطنها.
  • الزواحف والطيور: تتكاثر الزواحف بالتخصيب الداخلي. وهو عملية يقوم الذكر خلالها بإطلاق النطاف في فتحة بجسم الأنثى. وتُخصَّب البيضة داخل جسم الأنثى نظرًا لكونها محمية تمامًا من الجفاف. ويحتوي بيض الزواحف والطيور على كميات كبيرة من المغذيات داخل القشرة غير المنفذة للماء. وتتطور الذرية داخل البيضة ـ حيث تستهلك المغذيات كلها ـ إلى مكتمل نمو مصغَّر قبل الفقس.
  • الثدييات: يتم التكاثر في الثدييات من خلال الإخصاب الداخلي. وكانت الثدييات البدائية ـ مثلها مثل الزواحف ـ تضع بيضًا، بخلاف نوعين منها وهما قنفذ النمل والبلاتيبوس اللذان مايزالان يعيشان حتى اليوم، بينما في بقية الثدييات الأخرى، كان الصغير يولد حيًا.

اترك تعليقاً

Scroll to Top