التواصل

التواصل

التواصل هو عبارة عن التفاهم ما بين طرفين معينين كنظامين أو كيانين أو شخصين، ويكون احد الطرفين مرسلاً في وقت معين، والطرف الآخر مستقبل في وقت أخر، ويحدث تفاعل إيجابي فيما بينهم، ويكون ذلك من خلال استعمال الحواس من قبل كل من المرسل والمستقبل على حد سواء، والذي ينبع من الرغبة الشديدة . دواعي التواصل هناك العديد من الدواعي التي من أجلها يحدث التواصل

وهي: طبيعة الإنسان الاستخلافية: الغاية الأساسية من وجود الإنسان على هذه الأرض، هي خلافة الأرض وتعميرها وتطبيق التعاليم الإسلامية التي أمر الله تعالى بها، وهذه الغاية لا يمكن تحقيقها دون القدرة على تواصلهم مع الآخرين، وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها كل إنسان. حاجات الإنسان الاجتماعية: الطبيعة التي خلق عليها الإنسان تدفعه إلى الانفتاح والتعايش والتواصل مع غيره من البشر، والتصرف بحكمة وعقلانية عند مواجهة أي معارضة من أي طرف كان. عوائق التواصل هناك مجموعة من العوائق النفسية والسلوكية التي تعيق التواصل وهي: العوائق النفسية: وهي عبارة عن مجموعة من الأحاسيس والأفكار السلبية التي تدفع الشخص إلى الامتناع عن الفعال مع غيره، وهذه العوائق على نوعين، وهما: عوائق الإرسال: وتتضمن هذه العوائق على مجموعة من الصفات السلبية التي يحملها الشخص؛ كالتعالي، والغرور بالنفس، وسوء الظن بالآخرين. عوامل الاستجابة: وتشمل هذه العوامل عدة صفات كالكبر والجحود، بالإضافة إلى شعور الشخص بدونية الآخرين. العوائق السلوكية: وهي عبارة عن عدة صفات منفرة، وتنقسم إلى نوعين هما: عوائق التبليغ: وهي تضم تصرفات الشخص المنفرة؛ كالغضب والانفعال، والتعامل مع الآخرين بعنف وجبروت. عوائق التلقي: وهي التي تشمل على تصرفات معينة للشخص مع الآخرين كالتعامل معهم بالاستهزاء والإعراض والغفلة. قيم هناك عدة قيم يجب الالتزام بها عند التواصل مع الآخرين

التواصل

وهي: قيم تحكم نية المتواصل: وتقوم هذه القيم على نية الإنسان في تواصله مع الآخرين، حيث يكون الهدف الرئيس من هذا الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى. قيم تحكم فعل المتواصل: وتشمل هذه القيم على مجموعة من الصفات؛ كالصدق والأمانة والحياء والتواضع واحترام الأخر والخضوع والاعتراف بالحق، بالإضافة إلى صفة الرفق واللين عند الحديث والحوار مع الآخرين.

Scroll to Top