الضغط على الأطفال
الضغط على الأطفال الضغط النفسي هو واحد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا بجانب اضطرابات أخرى مثل القلق والمخاوف المرضية، وغيرها. ويرجع سبب تفشيه إلى احتمالية إصابته العالية لأي فرد وتعقّد الكثير من أمور الحياة وانسحاب القيم الروحية التي كانت تمد للإنسان شيئًا من الطمأنينة والسلام.
إن موضوع الضغط النفسي لھو موضوع العصر، حيث أنه يمس جميع شرائح المجتمع بلا استثناء.
تعريف
شاع استخدام كلمة ضغط في ميدان الهندسة والدراسات الفيزيائية لتشير إلى قوة خارجية تؤثر بشكل مباشر على موضوع طبيعي ونتيجة لهذه القوة
يحدث الإجهاد الذي يؤثر ويغير من شكل وبناء الموضوع، هذا المفهوم الذي استعاره علم النفس للدلالة على نطاق واسع من الخبرات الانفعالية التي يترافق ظهورها مع حدوث تغيرات فيزيولوجية معرفية
وسلوكية ناتجة عن الأحداث الضاغطة ومع تعدد التعاريف للضغط النفسي وتنوّعها إلا أنها تُجمع على مفهوم واحد،
فقد عرفه سيد محمود الطواب بأنه: «الحالة الناتجة عن عدم التوازن بين مطالب الموقف وقدرة الفرد على الاستجابة لھذا الموقف».
وقد تحدّث عن نوعين من الضغط : ضغط نفسي صحي يحفز الفرد على الإبداع والإنجاز وضغط نفسي مَرَضي يثبط العزيمة ويعرقل مسار الحياة، أما سبيلبيرجر، فعبّر عنه إجمالًا بأنه عبارة عن «قوى خارجية تُحدث تأثيرا داخليًا في الفرد» وعرفه فينك، بأنه: «عدم قدرة الفرد على التكيّف مع الحياة الاجتماعية كمتطلبات الحياة نتيجة إدراك عقلي خاطئ للأمور الحياتية
مما يسبب قلق وتوتر عاطفي»، في حين عرّفه حسين وحسين بأنه: «قدرة الفرد على التكيف مع البيئة، وتقديره بأنها شاقة ومرهقة وتفوق قدرته للتعامل معها، مما يعرضه للإصابة بأمراض عدة».
مراحل الضغط النفسي
يعتبر هانز سيلي من الأوائل الذين تحدثوا عن التجارب المتنوعة على الحيوان والإنسان وقد تبين أن التعرض المستمر للضغط النفسي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في أنحاء الجسم المختلفة
مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الذي أطلق عليها سيلي اسم زملة أعراض التكيف العام وهذه الزملة تحدث من خلال ثلاث مراحل.