الجينات الوراثية هي وحدات الموروث الوراثي التي تحمل المعلومات الوراثية المسؤولة عن صفات الأفراد. توجد في الحمض النووي (الدي إن إيه) وتتكون من سلسلة محددة من النيوكليوتيدات. توجد في كروموسومات الخلايا وتحدد الصفات الموروثة مثل اللون العيني، والطول، والتمييزات البيولوجية الأخرى.

البشر يحملون نسختين من كل جين، واحدة موروثة من الأب والأخرى من الأم. وبالتالي، يمكن أن يكون لدينا تنوع وراثي كبير بسبب التركيب الجيني المختلف للأفراد.

تؤثر  على العديد من الصفات والميزات الفردية، بدءًا من الصفات البسيطة مثل لون الشعر والعيون وحتى الصفات المعقدة مثل عرضة الأمراض المعينة. وتتفاعل الجينات مع العوامل البيئية لتحديد الصفات والسمات النهائية للفرد.

مع التقدم في العلوم الوراثية والجينوميات، أصبح بإمكاننا فهم الجيينات بشكل أفضل وتحديد العلاقة بين الجيينات والأمراض والصفات المختلفة. تكنولوجيا مثل تسلسل الحمض النووي (DNA sequencing) تساعد في تحليل الجينات وفهم تأثيرها على الصحة والمرض.

ومع ذلك، فإن الوراثة ليست العامل الوحيد في تحديد صفات الأفراد. العوامل البيئية مثل التغذية، والنمط الحياتي، والتعرض للمسببات البيئية يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في التطور والتعبير عن الجينات.

يجب أن يتم تفهم الجينات الوراثية وتأثيرها بشكل شامل ومتكامل، وعلماء الوراثة والجينوميات يواصلون البحث والدراسة لفهمها بشكل أعمق وتطبيقاتها في مجالات مثل الطب والزراعة وعلوم الحياة بشكل عام.