العقاب الجسدي

العقاب الجسدي هو تعُمد الحاق الآلام التي توقع على جسد شخص اما بموجب حكم قضائي أو أمر إدارى كالضرب والتشويه، وذلك بغرض «التأديب» أو «الإصلاح» أو «الردع» أو بسبب سلوك ما «غير مقبول». ويستخدم المصطلح عادة للإشارة إلى الضرب بشكل منهجي للمذنب وفقاً لسبب قضائي أو منزلي أو تعليمي.

بالإمكان تقسيم العقوبات الجسدية إلى ثلاثة أنواع وهي:

  • العقاب الجسدي في المنازل والذي عادة يستهدف الأطفال من قبل الوالدين أو ضمن الأسرة أو الأوصياء عليهم.
  • العقاب البدني في القضاء والذي ينتج نتيجة تجريم فعل ما أو ارتكاب جريمة وفقاً لتلك المحكمة حيث يتم تنفيذ العقوبة من قبل إدارة السجن أو الحكمة.
  • العقاب الجسدي في المدارس والذي يستخدم تجاه التلاميذ من قبل المعلمين أو إدارة المدرسة.

لا تزال العقوبات الجسدية مسموح بها في المدارس في بعض أجزاء العالم بينها 20 ولاية أمريكية (أغلبها ولايات الجنوب الشرقي)، لكنها محظورة قانوناً في عدد من بلدان العالم بينها كندا، اليابان، جنوب أفريقيا، نيوزيلندا وتقريباً كامل أوروبا باستثناء فرنسا وجمهورية التشيك. وفي الولايات المتحدة لا تزال العقوبات البدنية للقاصرين غير محظورة في 50 ولاية إلا أنها الآن محظورة في 24 بلداً حول العالم. بالنسبة للعقاب الجسدي القضائي فقد اختفى عملياً من أجزاء واسعة من العالم لكنه لايزال موجوداً في أجزاء من آسيا وأفريقيا.

العقوبات الجسدية المنزلية

  الدول التي قامت رسمياً بحظر كافة أنواع العقوبات الجسدية تجاه الأطفال.

بالنسبة العقوبات الجسدية في المنزل فقد صارت في 2009 محظورة قانوناً في 24 بلداً حول العالم، السويد كانت أولها في 1979، أما الآن فأغلب هذه البلدان في أوروبا وأمريكا اللاتينية ومنها فنلندا (1983)، اليونان (2007)، قبرص (1994)، فنزويلا (2007) وإسرائيل (2000). فيما لايزال العقاب الجسدي المنزلي للأطفال وبالتحديد (الضرب الخفيف على الأرداف) مسموحاً به قانوناً في بلدان من قبيل الولايات المتحدة، بريطانيا، أستراليا شريطة عدم الحاق أذى أو علامات بالجسد.

وتعارض منظمات دولية معنية بشؤون حماية الطفولة وحقوق الطفل من قبيل أنقذوا الأطفال “Save the Children” جميع أشكال العقوبات الجسدية على الأطفال.