تعلم الأطفال
تعلم الأطفال
طريقة تعليم الأطفال
تعليم الأطفال
يعدّ الاهتمام بتربية الأطفال أول بوادر تمرين سلوك الطفل على السويّة والاستقامة، حيثُ إنّ هذه المرحلة ذات حساسيّة عالية،
ففيها تتشكلُ دوافع الطفل، ومن السهلِ حينئذٍ توجيهُها، لذلك تُحدّد توجّهات الأطفال ورغباتهم المستقبلية بناءً على سلامةِ تنشئتهم في أسرته،
فقد يستطيع المجتمع أن يستشرفَ جيلاً جديداً ناجحاً كان أم مخفقاً، نظراً إلى طبيعةِ تربية أبنائه.
يحتاجُ الأطفال في مراحلهم الأولى إلى متابعتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، واكتشاف ملَكاتهم، فهم بحاجة
أولاً إلى تطوير ملكاتهم اللغوية والتعبيرية والسلوكية، التي تشكّل في المحصّلة شخصية كل طفل وطبيعته.
تعلم الأطفال
طرائق لتعليم الأطفال
الحركة
الكلام
السلوك
مهارات الحياة
الحركة
يكتسب الطفل مهارته الحركيّة تدريجياً، من خلال عملية التحريك والتدريب المستمر على تحريك أعضائه بالدرجة الأولى،
ومن خلال بعض المساجات والتدليكات الخاصة، التي تكسب الطفل حيوية ونشاطاً، وبعد أن تمضي عليه ستة أشهر ينتقل إلى الحركة من خلال عربايات أطفال معدة خصيصاً لذلك.
الكلام
يراعى في ذلك التدرج في تلقينه الكلمات، حيث من الأفضل البدء ببعض الكلمات التي تسهل مخارج حروفها على اللسان،
ثمّ التوسع بعد ذلك بالمفردات الدراجة في المنزل، كتعليمه أسماء بعض الأعضاء، مثل اليد والفم، والقدم، ثمّ الانتقال إلى أثاث المنزل،
ومكونات المطبخ، وغير ذلك، مما يقتضيه الاستعمال اللغويّ العمليّ.
السلوك
يتم تعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية من خلال تمثّل القدوة السلوكية أولاً، حيث يمارسها الأبوان واقعاً عملياً محسوساً ومشاهداً أمام الطفل،
وذلك بتجنب كل العادات السيئة، كالصراخ أو الشتم، أو الشجار على مسامع الأطفال الصغار، فالأصل أنّ الطفل في البيت مرآة يعكس بها كل ما يدور ويجري في المنزل من تصرفات،
سواء كانت إيجابية أو سلبية، حيث إن الأبوين هما المعلم الأولوالمرشد الأمثل للطفل في هذه المرحلة.