التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني التعليم الإلكتروني هو نظام تفاعلي للتعليم يُقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية،
وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتوسيع فرص القبول في التعليم،
إضافة إلى التمكين من تدريب وتعليم العاملين دون ترك أعمالهم والمساهمة في كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم.
التعليم الإلكتروني ليس له حدود
ليس له حدود تتوقف عندها أفكار الإنسان من أجل تحسين وتطوير حياته باستخدام التكنولوجيا، ويأتي قطاع التعليم في طليعة القطاعات التي تستهدفها ثورة الاتصالات التي وصل تأثيرها للجميع وفي كل الأماكن،
وأصبح نشر التعليم الإلكتروني حاليًا ضمن أهم أولويات الكثير من المؤسسات الحكومة والأهلية على حدٍ سواء.
ويوفر التعليم الإلكتروني الكثير من المرونة والمميزات، فهو منظومة تقدم البرامج التعليمية والتدريبية باستخدام تقنية المعلومات للطلاب أو المتدربين في أي وقتٍ وأي مكان باستخدام وسائط التكنولوجيا المتعددة.
التعليم الإلكتروني من منظور أكاديمي:
يُعرف التعليم الإلكتروني من وجهة النظر الأكاديمية بأنه منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية، باستخدام تقنيات الاتصال التفاعلية كالإنترنت.
وينقسم هذا النظام التعليمي إلى قسمين، هما التعليم المُباشر، والتعليم غير المُباشر،
حيث يتعلق القسم الأول بتقديم المادة التعليمية بشكل مباشر للطلاب،
بينما القسم الثاني يتعلق بالاستماع للمحاضرات المُسجلة والمشاركة فيها بالتعليقات وحل الأسئلة التي وضعها المُعلم مُسبقًا.
أسباب توجه العالم نحو التعليم الإلكتروني:
شهدت الفترة الأخيرة زيادة نسب توجه العالم نحو استخدام التعليم الإلكتروني ووضع وتطوير البرامج والمناهج الخاصة به،
وذلك للأسباب التالية:
- حالة الزخم والسيولة المعلوماتية التي خلقتها ظروف انتشار الأدوات التكنولوجية المتصلة بالإنترنت
- زيادة الطلب العالمي على التعليم بشكلٍ عام
- زيادة عدد سكان العالم
- عدم قدرة بعض الدول والحكومات على توفير الكوادر والعناصر التعليمية المؤهلة لتعليم الطلاب
أنواع التعليم الإلكتروني:
هناك أنواع متعددة للتعليم الإلكتروني والمتمثلة في:
-
التعليم عن بعد”:
هو أحد أساليب التعليم التي تمثل فيه وسائل الاتصال والتواصل المتوفرة دورًا أساسيًا في التغلب على مُشكلة المسافات البعيدة الفاصلة بين المدرس والمتعلم
-
“التعليم الممزوج”:
يتم من خلاله دمج استراتيجيات التعليم المُباشر في الفصول التقليدية مع أدوات التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت، وهو يسمي كذلك بالتعليم المدمج
-
“التعليم المتنقل”:
يُعرف أيضًا باسم “التعليم المحمول”، ويستخدم هذا النوع الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة لضمان وصول المتعلم من أي مكانٍ للمحتوى التعليمي وفي أي وقت
-
“التعليم المتزامن ”:
التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous learning) وهو التعليم على الهواء أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب،
لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي: اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر (الفيديو، الصوت) – غرف الدردشة.
-
“التعليم غير المتزامن ”:
لتعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchrones e-Learning) هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه.
يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص المدمجة.