الثقافة العامة

الثقافة العامة و التكنولوجيا التعليم ؟

التعليم والثقافة العامة هو عملية تلقي وأخذ المعلومات من مصادرها، وهو لا يقتصر على المعلم الذي يلقّن طلابه المعلومات ويُعلمهم داخل الغّرف الصفية،

لكن التعليم له عدد كبير من المصادر والموارد التي نستطيع من خلالها أخذ المعلومات والاستفادة منها في حياتنا العلميّة والعمليّة، فالتعليم يفتح مداركنا ويوسع مدى تفكيرنا،

ويُنمّي قدراتنا العقليّة وأخلاقنا وأفكارنا ويسمو بنا، بل هو أساس بناء الحضارات والأمم،
وعلى الرغم من وجود العديد من المصادر حولنا للتعليم، إلا أنّ المصدر المهم المشهور هو التعليم المدرسي والجامعي.

التعليم أثر عظيم وأجر مستدام يمكننا تحصيل التعليم واكتسابه من مصادر عديدة ومتنوّعة، وبفضل التطوّر التكنولوجي الكبير والثورة المعلوماتيّة الهائلة أصبح التعليم أكثر سهولة وفي متناول الجميع ولا يقتصر على المدارس والمعاهد والجامعات.

أهم مصادر وطرق تحصيل التعليم المُعلم؟

وهو من أقدم وسائل التعليم وأكثرها فاعليّة ونجاحًا، والتعليم داخل الغرف الصفيّة من طُرق التعليم القديمة والمُجدية، إذ يقوم المعلم بشرح كل ما يحتاجه الطالب بطريقة سهلة تصل جميعهم دون استثناء، وفي الوقت نفسه يجيب على أسئلة طلابه واستفساراتهم،

إذ يستفيد الطلاب من معلوماته الكثيرة وعلمه الغزير. ومن طرق تحصيل التعليم أيضًا الكِتاب، فهو طريقة قديمة جدًا في تحصيل العلم والارتقاء بالنفس والرّوح، والتعليم بوساطة الكتاب من أرقى الطرق وأكثرها تنوعًا، فأنت تنتقل من حقل إلى حقل ومن موضوع إلى موضوع،

فمن حقل العلوم إلى حقل الرياضيات إلى حقل الدين إلى حقل التاريخ دون كلل أو ملل، ومن دون أي جهد تبذله، فقد تقرأ الكتاب وأنت جالس أو واقف أو حتى وأنت في الحافلة، وهذه ميزة مهمة للكتاب، فالكتاب خير صديق في هذا الزمان.

ومن الطرق الأخرى لتحصيل العلم هو الإنترنت، فقد أصبح الإنترنت الوسيلة الأسرع والأسهل في الحصول على المعلومة، بضغطة زر واحدة ستحصل على كل ما تريد من معلومات، فهو من طرق التعليم الشائقة السهلة والتي تقدّم لك معلومة كافية ووافيّة في ثوانٍ معدودة.

التعليم والثقافة العامة وأهميته للفرد والمجتمع ؟

التعليم هام جدا بالنسبة للفرد فهو السلاح بيد الفرد للقضاء على أميته وجه له، لأنه يكون السبب لتوسيع مدارك الإنسان.

ومنحه قدرة على الإبداع في التفكير، مما يجعل الإنسان ملماً بأغلب المجالات بالحياة .

لأن الإنسان الغير متعلم يسهل ان ينخدع دون أي شك، نظراً لأنه محدود في التفكير .

فإن قمنا بأبسط مقارنة بين شخص متعلم وآخر غير متعلم .

سنكتشف الفرق الشاسع من حيث مظهرهم العام وأسلوبها وطريقة تفكيرهم وطرق الحوار .

حيث أنه الشخص المتعلم يكون مختلف في أسلوبه، لأنه يكون مهذب في أسلوبه وراقى في تعاملاته .

ومنتقياً لألفاظه وكل شيء خاص به على عكس الشخص الغير متعلم .

وأما بالنسبة للتعليم للمجتمع فهو حجر الأساس الذي يقوم عليه المجتمع .

فيجب على الآباء الاهتمام بالتعليم لأبنائهم منذ صغرهم، لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .

ولابد من تنمية تفكيرهم وغرس قيم تحصيل العلم وتعريفهم بأهمية التعليم ومتابعة دروسهم .

والواجب على الدولة أيضاً اهتمامها بتطوير التعليم، لأنه هو الطريق لتحقيق التقدم والرخاء ولوطننا .

ما هي الثقافة العامة ؟

الثقافة هي إحدى المصطلحات المهمة في حياة جميع المجتمعات والأفراد، إذ لا يمكن بناء مجتمع دونها، ولا يمكن تغيير سلوك الأفراد وتعديل توجهاتهم إلا من خلالها، وفي تعريف هذه الثقافة الكثير من الآراء ووجهات النظر،

ومما هو شائع ومتداول في مفهوم الثقافة أنّها:

مجموعة من العلوم والمعارف والخبرات والمهارات يجب أن يتعلمها المرء ويتقنها،
حتى إنّ الإنسان الذي يكون على اطلاع بمعارف شتى وعلوم متنوعة يُقال عنه: موسوعي الثقافة، ولمزيد من الدقة يمكن القول إن مفهوم الثقافة في علم الاجتماع هو:

مجموعة من السلوكيات والمبادئ والمعتقدات التي يكونها كل فرد في شخصيته وتكون متوافقة مع الدين ومع البيئة الاجتماعية،
وبذلك يكون مفهوم الثقافة مرتبطًا حسب رأي علم الاجتماع بالعادات المكتسبة التي يكتسبها الإنسان من المجتمع المحيط.

هذا التعريف كان متعارفًا عليه في القرن الثامن عشر،
ومع تطور الحياة، وتقدم العصور، تطور مفهوم الثقافة، واختلفت مقاييسه، ففي عصر النهضة أو التنوير أو الثورة الاقتصادية، صارت المعايير الاقتصادية هي مقياس الثقافة لكل مجتمع، ومن ثم زادوا عليه معيار التقدم التقني في عصر التكنولوجيا وثورة المعلومات،

ومن خلال ذلك يمكن القول إن الثقافة وتعريفها ارتبطا بالتطور على مر العصور. من حيث المبدأ الثقافة هي اكتساب وتعلم وتغيير في السلوك ولكن هذا السلوك وتلك العادات هي التي تختلف باختلاف العصور،

وباختلاف آراء العلماء الذين يضعون معايير لقياس الثقافة، ومهما اختلفت الآراء حول تعريف الثقافة، يبقى الأمر الثابت والمتفق عليه أن الثقافة في تطور وازدهار مستمرَين، فهي بذرة تُغرس في الأرض ثم تثمر وتثمر وتتطاول في الفروع والأغصان كلما كان الاهتمام بها جيدًا ومتقنًا .

أنواع الثقافة ؟

الثقافة نوعين: ثقافة مادية محسوسة، وثقافة معنوية غير مادية، فالثقافة المادية هي تلك التي يعتاد عليها الإنسان في حياته وتصرفاته من مأكل ولباس وطقوس واحتفالات تتوافق مع الدين الإسلامي، ومع البيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها، والنوع الثاني الثقافة المعنوية يُقصد بها ما يكتسبه الإنسان من أخلاق وقيم وسلوكيات ومنظومة عادات ويُكسبها في ما بعد للأجيال القادمة.

منصة النموذج التعليمية
التعلم عبر الإنترنت, التعليم, التعليم الأونلاين, التعليم الإلكتروني, التعليم العالي, التعليم المباشر, التعليم المدمج, التعليم عبر الإنترنت, التعليم والتطوير الذاتي, التعليم والتطوير الشخصي, التعليم والتكنولوجيا, التكنولوجيا, الثقافة العامة

منصة النموذج التعليمية: الحل الأمثل للتعليم الإلكتروني

منصة النموذج التعليمية منصة النموذج التعليمية: الحل الأمثل للتعليم الإلكتروني في ظل التطور التكنولوجي السريع وتغيرات العصر الحديث، أصبح التعليم […]

المنصات التعليمية: ثورة في عالم التعلم والتعليم
التعلم عبر الإنترنت, التعليم, التعليم الأونلاين, التعليم الإلكتروني, التعليم المباشر, التعليم والتطوير الشخصي, التعليم والتكنولوجيا, التكنولوجيا, الثقافة العامة

المنصات التعليمية: ثورة في عالم التعلم والتعليم

المنصات التعليمية الالكترونية مقدمة حول المنصات التعليمية المنصات التعليمية الالكترونية في العصر الحديث، أصبحت المنصات التعليمية جزءًا لا يتجزأ من

التعليم والثقافة العامة و التكنولوجيا
اخبار عامة, التعليم, التكنولوجيا, الثقافة العامة

التعليم والثقافة العامة و التكنولوجيا

التعليم والثقافة العامة و التكنولوجيا التعليم ؟ التعليم هو عملية تلقي وأخذ المعلومات من مصادرها، وهو لا يقتصر على المعلم

Scroll to Top