الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي في التعليم يعد من اهم التطورات الحديثة حيث ان الذكاء الاصطناعي من اهم التكنولوجيات الناشئة  التي اصبح لها تأثير كبير على المنظومة التعليمية

حيث أعطى التعليم إمكانيات هائلة لصالح المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستمرة

يتطلب ذلك إجراءات سياسية على مستوى النظام وكيفية وضع سياسات لدعم التعليم  المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول إلى التعليم لجميع الطلبة في أي وقت وفي أي مكان.

يتم تعليم كل طالب وفقًا لوتيرته الخاصة، ويسهل الوصول على مدار الساعة و طوال أيام الأسبوع على الطلبة لاستكشاف ما يناسبهم دون انتظار المعلم.

يمكن للطلاب من جميع أنحاء العالم الوصول إلى تعليم عالي الجودة دون تحمل نفقات السفر والمعيشة. يعد التعليم جزءًا مهمًا من تنفيذ الذكاء الاصطناعي.

يعد تعليم الذكاء الاصطناعي أمرًا ضروريًا لتحويل المعرفة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من المعامل إلى السوق و امام عامة الناس. حتى يلامس الذكاء الاصطناعي جميع القطاعات في وقت واحد.

يجب أن يكون تعليم الذكاء الاصطناعي متاحًا على الصعيد الدولي. وهنا نشير الى النقاط الاساسية على مستوى السياسات المحددة لاستخدام الذكاء الاصطناعى في التعليم.

تعريف الذكاء الاصطناعي

في علم الحاسبات يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي (AI) إلى أي ذكاء يشبه الإنسان و يتم عرضه بواسطة الكمبيوتر أو الروبوت أو أي جهاز آخر.

تعريف الذكاء الاصطناعي الشائع يشير إلى قدرة الحاسوب أو الآلات على تقليد قدرات العقل البشري والتعلم من الأمثلة والتجارب والتعرف على الأشياء وتعلم اللغة والاستجابة لها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والجمع بين هذه القدرات وغيرها الكثير.

يفترض بهذه القدرات ان تحضر الحاسوب او أي جهاز آلي لتأدية وظائف يقوم بها الانسان عادة مثل استقبال الزوار في الفندق او قيادة السيارات. وبعبارة أخرى الذكاء الاصطناعي :

هو مزيج من العديد من التقنيات المختلفة التي تمكن الآلات من الفهم والتصرف والتعلم بذكاء يشبه البشر.

الذكاء الاصطناعي و التعليم

ميزات الذكاء الأصطناعي فالتعليم

من الكتب المدرسية عبر الإنترنت إلى المحاضرات عن بُعد، بلغت التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى التعليم اوجا لم نشهده من قبل

اليوم يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا اساسياً في مساعدة الطلبة والمعلمين على تحسين و ميكنة مهام التعلم والتدريس،

مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي فان مساهمته في عملية التعليم والتدريس سوف تتزايد وتتعقد.

بشكل عام من المتوقع أن تنتقل الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات في الجامعات قريباً من الإطار العادي للتعليم إلى استخدام مزيج من الروبوتات والذكاء الاصطناعي المصمم حسب الحاجة.

ستستفيد نسبة كبيرة من الطلبة من استخدام الروبوتات التي تتسم بالاستمرارية والمرونة، كما سيستفيد المعلمون أيضا من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بنفس الدرجة.

يساهم الذكاء الاصطناعي في مساعدة المعلمين من خلال تحريرهم من جحيم الاعمال المكتبية التي غالبا ما تستهلك جزء كبيرا من وقتهم،

حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في اتمام معظم المهام العادية بما في ذلك العمل الإداري التقليدي وتصنيف الأوراق وتقييم أنماط التعلم في المدارس

والرد على الأسئلة العامة وغيرها من المهام الإدارية النمطية عادة.

تأثير الذكاء الاصطناعي علي المعلم

فوفقًا لبعض الدراسات، يقضي معظم المعلمين 31 في المئة من وقتهم في التحضير للدروس وتصحيح الاختبارات والقيام بالأعمال الإدارية المكتبية،

لذلك وباستخدام أدوات الالة والذكاء الصناعي يمكن للمدرسين اتمام العمليات اليدوية مثل تصحيح الامتحانات وتقييم الواجبات،

بالتالي تقليل المهام الإدارية وإتاحة الفرصة لهم للتركيز وتكريس المزيد من وقتهم للطلبة.

يمكن للأدوات والتقنيات التي تعمل بنظم الذكاء الاصطناعي أيضا تعزيز تجربة التعليم للطلبة بعدة طرق. فعلى سبيل المثال ، يمكن للواقع الافتراضي والمعزز أن يجعل التعلم أكثر تفاعلية ومغامرة ،

بينما يمكن أن توفر روبوتات الدردشة وغيرها من الأدوات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي دعم فني للطلاب 24 / 7.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء اختبارات وألعاب مخصصة تساعد الطلاب على التفاعل مع المواد بطريقة ممتعة .

و يعد التعليم المخصص أحد أكثر الفوائد المحتملة لادخال الذكاء الأصطناعى في التعليم. فمن خلال القدرة على تحليل البيانات المتعلقة بأداء الطلبة وتفضيلاتهم ،

تطبيقات الذكاء الاصطناعي فالتعليم

يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين على إنشاء خطط دروس وتقييمات مخصصة تتوافق مع نقاط القوة والضعف الفريدة لكل طالب. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين مشاركة الطلاب وتحفيزهم ، ويؤدي في النهاية إلى نتائج أكاديمية أفضل عامة .

قد تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تحديث المناهج بصورة تلقائية وسريعة

حيث اننا في حقبة الانفجار المعلوماتي والتطور المعرفي المضطرد الذي وصل لمستوى ان صلاحية المعلومات والعلوم التي سيتعلمها الفرد مستقبلا ستقتصر على خمس سنوات فقط ليس الا،

إذا ما كان تطوير المناهج العلمية وطباعة الكتب المتخصصة عملية طويلة و معقدة فقد تستغرق هي بحد ذاتها 5 سنوات،

ان تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على استنتاج المعارف والمعلومات المطلوبة في وقـت محدد، وبالتالي تحديث الدروس تلقائياً وتقديمها للطلاب بشكل يناسب احتياجاتهم وقدراتهم.

و يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تقدِّم الدعم المطلوب للطالب خارج الصف الدراسي، فالطلاب الذين يتعلَّمون المبادئ الأساسية في القراءة والعلوم والرياضيات وغيرها من المعارف يعتمدون أساساً على الشرح من معلميهم وذويهم لفهم هذه الأسس والقواعد العامة،

ميزات الذكاء الاصطناعي كمعلم

عندما يكون المعلمين والأهالي ضيقاً، فهذا يضع كثيراً من الضغط على الأطراف المعنية وقد لا تكون النتيجة من ذلك مُرضية. و لكن حين يتوفَّر المساعد الذكي والمتفرغ،

الذي يستطيع معرفة قدرات الطالب ونقاط قوته وضعفه، والموضوعات التي يعاني بها من قصور في المعرفة أو نقص في المعلومات،

يمكنه أن يكيف المادة العلمية بل حتى العملية التعليمية كاملة بما يناسب إمكانات الطالب

فيقدِّم المساعدة المطلوبة والدعم اللازم في الوقت المحدَّد وبالشكل المناسب لكل شخص على حدى. وعلى هذا الأساس،

يفترض أن تكون النتائج إيجابية بشكل عام، حين يكون لكل طالب،

بغض النظر عن الإمكانيات المادية، أو قدراته الذهنية ما يشبه المعلم الخاص المتواجد في كل وقت وكل مكان.

عيوب الذكاء الاصطناعى فالتعليم

يقوم استخدام الذكاء الاصطناعي بالغاء الحاجة إلى التعليم وجهًا لوجه،

حيث يمكن للطلاب اكتساب المعرفة بشكل مستقل عن الزمان والمكان. نتيجة هذا التعلم المستقل هي أن يكتسب الطلاب المعلومات من المنزل وبالتالي يتم فقد الاتصالات الشخصية والاجتماعية،

هو ما يؤدي إلى اهمال الاتصالات الاجتماعية والعزلة وبالتالي غياب الشعور بالتضامن في أوساط المجتمع على المدى البعيد.

حيث ان من المهام الاولى للمعلمين دعم الطلاب وتعزيز نموهم الشخصي ، بالإضافة الى نقل الخبرات وتقديم الارشاد الاجتماعي الى جانب الارشاد العلمي،

لهذا فان المعلم سواءً كان في مدرسة او جامعه او مركز تدريب او منصة تعليمية

هو ليس مجرد وسيط لنقل المعرفة وحسب ولكنه أيضا عنصر اساسي في تطوير الشخصية ونقل القيم الاجتماعية و سير العملية التعليمية.

بعض الحلول لمشاكل الذكاء الاصطناعي

لهذا ولحل هذه المشكلة فهنالك مقترحات لاعتماد النموذج المختلط في التعليم الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في دعم الطلاب وتعزيز خياراتهم الى جانب المعلمين

الذين يقومون بدورهم المعتاد في توجيه وارشاد الطلاب وإبقاء الروابط والاتصال الاجتماعي بينهم قائماً.

بشكل عام يفترض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيغير كثيرا في مهنة التعليم،

لكن المهنة نفسها لا يمكن استبدالها أبدًا، حيث سيقدم الذكاء الاصطناعي مساهمة مهمة في المؤسسات التعليمية في المستقبل،

لكن لا يمكن أن يأخذ بالكامل دور المعلم او ان يحل محله بشكل كامل.

اشار المعلمون أيضا إلى قدرة chatbot على كتابة ردود ذات مغزى على الأسئلة من التقييمات والامتحانات. وغالبا ما لا يكون من الممكن تتبع هذه الردود إلى مصدر معين.

مصدر قلق آخر هو احتمال إزاحة الوظائف في قطاع التعليم مع استمرار تقدم التكنولوجيا.

مع ميكنة العديد من المهام الإدارية ، قد يكون هناك عدد أقل من الوظائف المتاحة للمعلمين وموظفي الدعم و الاداريين.

كما أن ضمان المساواة في الحصول على التعليم بالذكاء الاصطناعي لجميع الطلبة يمثل تحديا يجب التعامل معه. مع تزايد توافر التعليم عبر الإنترنت والموارد التعليمية الكثيرة على الإنترنت ،

من المهم التأكد من أن جميع الطلبة ، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي ، يمكنهم الوصول إلى هذه الموارد.

اترك تعليقاً

Scroll to Top